الأحساء : فتح تحقيق في رسوب 74 طالبا بثانوية العمران

علمت «اليوم» من مصدر خاص بأن الإدارة العامة للتعليم بالأحساء تحقق في إخفاق 60 بالمائة من طلاب الصف الأول ثانوي بمدرسة العمران الثانوية شرق الأحساء في مادة الكيمياء.
وكانت لجنة من تعليم المحافظة قد زارت المدرسة للتحقيق في ملابسات القضية تمهيدا لرفعها إلى مدير التعليم للنظر في ملابساتها، حيث أخفق 136 طالبا من أصل 216 في اجتياز الدور الأول، فيما ساعدت إدارة المدرسة بشكل نظامي 38 طالبا ونجاحهم مما يقلص عدد المكملين الى ، 98 طالبا دخلوا الأسبوع الماضي امتحانات الدور الثاني، ونجح منهم 24 ، مما يعني رسوب 74 طالبا .
وكانت مجموعة من أولياء الأمور قد حمّلوا معلم مادة الكيمياء بصورة مباشرة نسبة الرسوب الكبيرة ومسؤوليته في تحقيق الطلاب نتائج متدنية في المادة , مطالبين إدارة التربية والتعليم من خلال الشكوى التي تقدموا بها إلى تعليم الأحساء ،وحصلت «اليوم» على نسخة منها، التدخل لنقل المعلم المعني فوراً وتعويض المدرسة بمعلم آخر أكثر كفاءة تربوية وتعليمية لإعادة الطمأنينة والثقة النفسية للطلاب وتوفير بيئة تعليمية مريحة مع بداية السنة الدراسية المقبلة.
وأوردت الشكوى بأن نسبة الرسوب في مادة الكيمياء تجاوزت الـ 45 بالمائة ، مقارنة بنسبة الإخفاق 7 بالمائة لمادة الرياضيات لنفس الطلاب، مشيرين إلى أن طلاب الصف الأول ثانوي أخفقوا في تحقيق نتيجة نجاح مباشرة على ورقة الإجابات وإكمال 136 طالباً من أصل 216 وبنسبة إخفاق

أوردت شكوى أولياء أمور بأن نسبة الرسوب في مادة الكيمياء تجاوزت الـ 45 بالمائة ، مقارنة بنسبة إخفاق 7 بالمائة لمادة الرياضيات لنفس الطلاب، مشيرين إلى أن طلاب الصف الأول ثانوي أخفقوا في تحقيق نتيجة نجاح مباشرة على ورقة الإجابات وإكمال 136 طالباً من أصل 216 وبنسبة إخفاق تجاوزت 60 بالمائةتجاوزت 60 % . محمِّلين معلم المادة النتائج المخيبة للآمال، وضعف الأداء الوظيفي والتربوي لمعلم المادة لسنوات متعاقبة أكدته حقائق علمية في نتائج إخفاق الطلاب عند نفس المعلم ومقارنتها بنتائج بقية المعلمين، ممّا أثار حالة إستياء وتذمّر لدى أولياء أمور الطلاب.
واستشهد أولياء الأمور بمقارنات لقياس أداء الطلاب، إمتحانات بقية المواد العلمية التي لا تقل أهمية وصعوبةً عن مادة الكيمياء، حيث اتضح أن نسبة الإخفاق في مادة الرياضيات لم تصل الى نسبة 8% وهي أعلى نسبة إخفاق في المواد العلمية غير مادة الكيمياء , وفي مادة الفيزياء وصل الإخفاق الى 6% فقط , بينما لم تصل النسبة في مادة الأحياء الى 3%.
وأرجع أولياء الأمور في شكواهم ارتفاع عدد الراسبين إلى أسلوب المعلم في التعامل مع الطلاب، وتخويفهم من صعوبة المادة.